قمة المناخ COP27: ثلاثة أحداث نظمتها الحكومة التونسية بالشراكة مع الفرنكوفونية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي


خلال قمة المناخ COP 27 التي تنعقد حاليًا في شرم الشيخ منذ 6 نوفمبر ، تسجل تونس بحضورها من خلال ثلاثة فعاليات، ويشارك في إحياء هذه اللقاءات التي تقودها مختلف الجهات (الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص) لمواجهة التحديات التي تواجهها تونس خلال السنوات المقبلة.

تعقد أول مائدة مستديرة، يوم 9 نوفمبر، حول موضوع "قضايا الأمن الغذائي في العمل المناخي المحلي في تونس" في جناح المنظمة الدولية للفرنكوفونية. ويهدف هذا الحدث إلى فهم أفضل للتأثيرات الحقيقية لتغير المناخ على المستويين الدولي والوطني، ولكن أيضًا لمناقشة وتبادل الخبرات المكتسبة حول أهمية الإجراأت المناخية المحلية ودورها في مكافحة ندرة الموارد وضمان الغذاء الأمان. وسيدير ​​هذه المائدة المستديرة خبراء تونسيون.

كما ستعقد مائدة مستديرة ثانية يوم 11 نوفمبر، والتي سوف تسلك الضوء على المناقشات الاجتماعية حول القطاع الخاص من حيث العمل المناخي والتحديات التي تواجه الانتقال العادل والشامل. والهدف من هذه القائمة المستديرة إلى تقييم الدور الأساسي الذي يجب أن يلعبه القطاع الخاص والشركاء الاجتماعيون في تنفيذ الحلول المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وعلى وجه الخصوص تونس. سيتدخل لاعبون مختلفون من المجتمع المدني الوطني الدولي ، ولا سيما منظمة العمل الدولية ، والاتحاد العام للعمال التونسيين ، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية.

أما المائدة المستديرة الثالثة ستنعقد يوم 16 نوفمبر، وسوف تسلط الضوء على الدروس التي يمكن تعلمها من مشاركة القطاع الخاص. وهي فرضة للتذكير بالهدف المناخي الطموح الذي حددته تونس بحلول عام 2030، وهو تقليل كمية انبعاثات الكربون إلى 45٪.

 

 

للمزيد من المعلومات حول قمة المناخ COP27، يمكن زيارة الموقع الرسمي للقمة أو موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كما يمكن الاطلاع على جميع المقالات بملف قمة المناخ COP27 ويمكن الاطلاع على تفاصيل جلسات القمة عبر هدا الرابط. 

تعليق جديد

د.نهى بلعيد


Pollution et solutions durables

مقالات أخرى للكاتب

د.نهى بلعيد


مؤسسة "MY Science". أدى ظهور جائحة كوفيد-19 إلى تعزيز شغفها العميق بنشر المعلومات العلمية وتعزيز الصحة العامة. منذ ذلك الحين، كرست نفسها لإنشاء محتوى علمي دقيق، والدعوة إلى صحة جيدة، والتصدي لقضية تغير المناخ. دفعها التزامها بهذه القضايا إلى تأسيس منتدى "الصحفيين العلميين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتم انتخابها سنة 2023 مجلس إدارة الاتحاد العالمي للصحفيين العلميين في كندا.

منذ عام 2013، تعاونت مع العديد من المنظمات الدولية والهيئات الحكومية عبر عدة دول كمستشارة ومدربة متمرسة في مجال الإعلام والاتصال. رحلتها الأكاديمية مدعومة بدرجة دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (2018) وماجستير في القانون العام (2021). دفعتها روحها الريادية أيضًا إلى إطلاق منصة إعلامية في تونس في عام 2021، مما شكّل علامة بارزة في مسيرتها المهنية. تبحث دائمًا عن فرص للتأثير في مجال الإعلام والاتصال على مستوى العالم.


Pollution et solutions durables