رغم أنه يبدو لغير المتخصص أن هناك تشابهاً لفظياً وعلمياً بين تلك المصطلحات فإنهم في الحقيقة مختلفون، وكل منهم له سبيل عن الآخر، وإليكم الفروق عبر قاموس مُصغر أعده فريق (رادار نيوزليتر):
الطقس .. يعرف الطقس بأنه حالة الجو اليومية التي ترصد من خلال هيئات الأرصاد المحلية.
المناخ.. المناخ هو متوسط معدلات الطقس في مدة طويلة نوعًا ما، لا تقل عن 11 عامًا.
التخفيف.. تخفيف تغير المناخ ومنعه من التدهور من خلال التدخل البشري لتقليل الانبعاثات أو تعزيز التخلص من غازات الاحتباس الحراري عبر الطاقة الشمسية والرياح بدلًا من الفحم أو الوقود الأحفوري.
التكيُف.. إجراء تغييرات للتعايش مع آثار تغير المناخ الفعلي أو المتوقع والتعامل مع آثاره من أجل تقليل الضرر أو استغلال الفرص المفيدة.
حياد الكربون.. يعني "الحياد الكربوني" وهو أن يكون حجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر متساويًا مع حجم إزالة ثاني أكسيد الكربون، الذي يقوم به البشر خلال فترة زمنية محددة.
الأثر البيئي.. هو الأثر المباشر أو غير المباشر الذي يحدثه أي نشاط أو منتج أو خدمة على البيئة في إطار عمل منظمة معينة سواء أكان نافعًا أم ضارًا.
البُعد البيئي.. الأبعاد البيئية المهمة هي العناصر التي يمكن أن تتفاعل مع البيئة من أي نشاط أو منتج أو خدمة يمكن أن يكون لها أثر بيئي ملموس.
استدامة بيئية.. هي الحفاظ على إنتاجية الموارد الطبيعية الضرورية للحياة أو تحسينها، بحيث تستفيد منها أجيال المستقبل، كتوفير إمدادات المياه والغذاء، والحماية من الفيضانات، وإدارة النفايات وغيرها.
المياه الخضراء.. هي كمية الأمطار التي تخزن في التربة وتساعد في نمو النباتات.
المياه السوداء.. هي تلك المنصرفة من المراحيض والنفايات.
المياه الرمادية.. تأتي من المخلفات السائلة الناتجة من الاستخدامات الشخصية والمنزلية، كمياه الاستحمام، والمطابخ والمغاسل، وتشمل مخلفات المراحيض.
اقتصاد منخفض الانبعاثات.. اقتصاد يعتمد على مصادر طاقة منخفضة الكربون والانبعاثات الضارة، واستبدال الوقود الأحفوري الذي يعتمد على البترول والفحم وما شابه ذلك، ويعطي غازات حبيسة، بطاقة متجددة.
تمويل إنمائي.. هو التمويل بغرض التنمية، ويكون بعوامل لا تزيد من الانبعاثات الضارة للبيئة، بل تقللها وتستخدم فيها الطاقة المتجددة.
تنمية خضراء.. تشجيع النمو الاقتصادي مع تخفيض الانبعاثات الدفيئة، والتي تستهدف زيادة الإنتاج دون الإخلال بالنظام البيئي.
ملاحظة: نشر هذا المقال بموقع رادار نيوزلاتر