في لقاء صحفي لرئاسة مؤتمر المناخ الذي سيعقد بمصر خلال يومين، نفى السفير وائل ابو المجد تأثير العلاقة الحالية بين امريكا والصين على الدعم المقدم للتكيف في تغير المناخ، ذكر السفير ان هاتين الدولتين من أكبر الدول الصناعية التي تمتلك التكنولوجيا والتقدم، لهذا انه لا يعتقد أن العلاقات الثنائية الحالية بين الدولتين ممكن تؤثر على دعم الدولتين في مناقشة ملفات التكيف مع تغير المناخ. واكد ايضا انه لا يعتقد ان الدولتين سوف تناقشان مشاكلهما الخاصة على طاولة التفاوض الخاصة بملفات تغير المناخ.
فيما يتعلق بمدى تأثير فوز الجمهوريين في انتخابات الأمريكية على دعم جهود مواجهة تغير المناخ، نفى السفير ذلك مؤكدا ان أمريكا ملتزمة بدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، مهما كان الفائز في الانتخابات، مضيفا الى ان هذا الامر لا يمكن وقال ان يؤثر على رؤية الدول وجهودها في دعم قضايا المناخ في العالم، لأن الامر مرتبط بحياة الشعوب ومستقبل الأجيال القادمة، مما يفرض على جميع الدول التزامها بمواجهة هذه التحديات المناخية.
وفي ختام هذا اللقاء الصحفي، اكد السفير على ضرورة محافظة المسؤولين على نفس مواقفهم التي يعلنون عنها بغرف التفاوض، اثناء التصريحات الإعلامية، حتى يتم الوفاء بالالتزامات والتعهدات في مواجهة تغيرات المناخ التي تؤثر على الأمن الغذائي والأمن المائي وإمدادات الطاقة، خاصة في الدول النامية، . ولهذا على الدول المتقدمة ان تتحمل مسئولياتها فيما تسببت فيه من أضرار وخسائر للدول النامية، المتأثرة بتغيرات المناخ بشكل كبير.
للمزيد من المعلومات حول قمة المناخ COP27، يمكن زيارة الموقع الرسمي للقمة أو موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كما يمكن الاطلاع على جميع المقالات بملف قمة المناخ COP27 ويمكن الاطلاع على تفاصيل جلسات القمة عبر هدا الرابط.