تعتبر قمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29) حدثًا محوريًا في مجال مواجهة التغير المناخي، ويجمع القادة والمختصين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل مواجهة هذه التحديات الكبرى. وقد لاحظ الحضور هذه السنة وجود "بابا نوال"، الذي يمثل رمزًا مهمًا في مجال العمل الإنساني والاجتماعي. لكن هذا دفع الجميع إلى التساؤل: ما هو الدور الذي يلعبه بابا نوال في هذا الحدث الدولي وكيف يساهم في تحقيق الأماني العالمية؟

بابا نوال معروف بكونه شخصية مؤثرة تتجاوز حدود الزمان والمكان، وله قدرة فريدة على جمع الناس حول قضايا إنسانية مشتركة. ومما لاشك فيه أن حضوره في مؤتمر COP29 ليس مجرد مشاركة عابرة، بل هو فرصة لنقل رسائل قوية حول التحديات البيئية التي تهدد المستقبل، وأهمية العمل المشترك من أجل حل هذه القضايا.

وبابا نوال يلعب أيضا  دورًا محوريًا في تحقيق الأماني المتعلقة بمستقبل أفضل وأكثر استدامة. وكأنه من خلال حضوره بهذه النسخة من المؤتمر، يحرص بابا نوال إلى التأكيد على أن التغير المناخي ليس مجرد تحدٍ علمي أو تقني، بل هو قضية إنسانية تتطلب منا جميعًا اتخاذ خطوات عملية تؤثر بشكل إيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات.

وفي حديثه إلى المشاركين، أكد  بابا نوال فكرة أن التحديات البيئية تتطلب استجابة جماعية من كافة القطاعات والمستويات، ولذلك كان من المهم أن يكون له دور في قمة COP29 ليتواصل مع قادة العالم ويحثهم على اتخاذ خطوات جادة نحو حلول مبتكرة.

بحضوره بهذا المؤتمر، بابا نوال يمثل جزءًا من الجهود التي تسعى لتوجيه انتباه المجتمع الدولي إلى الأبعاد الاجتماعية للتغير المناخي، لا سيما التأثيرات التي يعاني منها أكثر الفئات ضعفًا، ممّا يعزز بابا نوال الدعوة إلى حلول قائمة على العدالة والمساواة، ويشجع على مشاركة الجميع في عملية اتخاذ القرار.

ومما لاشك فيه، أن الوصول إلى حلول عملية يتطلب تحولًا في السياسات والممارسات على مستوى عالمي، بالإضافة إلى تفعيل التعاون بين الدول الكبرى والدول النامية لتحقيق التنمية المستدامة. في هذا الصدد، يعمل بابا نوال على تسليط الضوء على أهمية وجود إطار عمل عالمي متكامل يضمن تسريع الإجراءات المتعلقة بمكافحة التغير المناخي.

يُعتبر حضور بابا نوال في مؤتمر COP29 تجسيدًا لرؤيته في تعزيز التعاون العالمي والعمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية. من خلال قدرته على تحفيز الأطراف المعنية وجذب الانتباه إلى الأبعاد الإنسانية للتغير المناخي، يسعى بابا نوال إلى تحقيق الأماني الخاصة بعالم أكثر استدامة، حيث يتعاون الجميع من أجل حماية كوكب الأرض وضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.