مؤتمر المناخ COP27: مدى التزام امريكا والصين بمجابهة التحديات المناخية


 
في لقاء صحفي لرئاسة مؤتمر المناخ الذي سيعقد بمصر خلال يومين، نفى السفير وائل ابو المجد تأثير العلاقة الحالية بين امريكا والصين على الدعم المقدم للتكيف في تغير المناخ، ذكر السفير ان هاتين الدولتين من أكبر الدول الصناعية التي تمتلك التكنولوجيا والتقدم، لهذا انه لا يعتقد أن العلاقات الثنائية الحالية بين الدولتين ممكن تؤثر على دعم الدولتين في مناقشة ملفات التكيف مع تغير المناخ. واكد ايضا انه لا يعتقد ان الدولتين سوف تناقشان مشاكلهما الخاصة على طاولة التفاوض الخاصة بملفات تغير المناخ.
 
فيما يتعلق بمدى تأثير فوز الجمهوريين في انتخابات الأمريكية على دعم جهود مواجهة تغير المناخ،  نفى السفير ذلك مؤكدا ان  أمريكا ملتزمة بدعم جهود التكيف مع التغيرات المناخية، مهما كان الفائز في الانتخابات، مضيفا الى ان هذا الامر لا يمكن  وقال ان يؤثر على رؤية الدول وجهودها في دعم قضايا المناخ في العالم، لأن الامر مرتبط بحياة الشعوب ومستقبل الأجيال القادمة، مما يفرض على جميع الدول التزامها بمواجهة هذه التحديات المناخية.
 
وفي ختام هذا اللقاء الصحفي، اكد السفير على ضرورة  محافظة المسؤولين على نفس مواقفهم التي يعلنون عنها بغرف التفاوض، اثناء التصريحات الإعلامية، حتى يتم الوفاء بالالتزامات والتعهدات في مواجهة تغيرات المناخ التي تؤثر على الأمن الغذائي والأمن المائي وإمدادات الطاقة، خاصة في الدول النامية، . ولهذا على الدول المتقدمة ان تتحمل مسئولياتها فيما تسببت فيه من أضرار وخسائر للدول النامية، المتأثرة بتغيرات المناخ بشكل كبير.

 


 

للمزيد من المعلومات حول قمة المناخ COP27، يمكن زيارة الموقع الرسمي للقمة أو موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كما يمكن الاطلاع على جميع المقالات بملف قمة المناخ COP27 ويمكن الاطلاع على تفاصيل جلسات القمة عبر هدا الرابط. 

 

تعليق جديد

د.نهى بلعيد


Pollution et solutions durables

مقالات أخرى للكاتب

د.نهى بلعيد


مؤسسة "MY Science". أدى ظهور جائحة كوفيد-19 إلى تعزيز شغفها العميق بنشر المعلومات العلمية وتعزيز الصحة العامة. منذ ذلك الحين، كرست نفسها لإنشاء محتوى علمي دقيق، والدعوة إلى صحة جيدة، والتصدي لقضية تغير المناخ. دفعها التزامها بهذه القضايا إلى تأسيس منتدى "الصحفيين العلميين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". وتم انتخابها سنة 2023 مجلس إدارة الاتحاد العالمي للصحفيين العلميين في كندا.

منذ عام 2013، تعاونت مع العديد من المنظمات الدولية والهيئات الحكومية عبر عدة دول كمستشارة ومدربة متمرسة في مجال الإعلام والاتصال. رحلتها الأكاديمية مدعومة بدرجة دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال (2018) وماجستير في القانون العام (2021). دفعتها روحها الريادية أيضًا إلى إطلاق منصة إعلامية في تونس في عام 2021، مما شكّل علامة بارزة في مسيرتها المهنية. تبحث دائمًا عن فرص للتأثير في مجال الإعلام والاتصال على مستوى العالم.


Pollution et solutions durables